مقال خاص|الكشفية اسلوب حياة وليست هواية
الكشفية اسلوب حياة وليست هواية
كاتب المقال القائد جواد زراقط
في تعريف الهواية انها نشاط ينفذه الانسان خلال أوقات الفراغ او يعطي جزء من وقته له لتلبية رغباته واهتماماته ولا تشترط ان تكون الهواية بمفعول رجعي للمجتمع بل اكثرها تعود للفرد فقط
اما في الكشفية العمل التطوعي الاختياري هنا لا نتكلم عن اهتمام فردي بل عن اهداف سامية تسعى الكشفية من خلالها لبناء جيل صالح من اجل غد افضل فالقائد في الكشفية لا يسعى لتنمية قدراته من اجل نفسه بل ليكون قادرا على أداء مهامه بشكل افضل ويسعى لتدرب نفسه على المستوى الرسمي والذاتي من اجل رفع كفاءته في العمل لنصل الى تنمية جوانب الفرد العقلي والجسدي والروحي والاجتماعي وهذا يعود بالفائدة للقائد والفرد والمجتمع واذا تعمقنا في التحليل الشخصي للقائد او الفرد بالقياس مع غير المنتسبين للكشفية سنجد ان أسلوب حياته مختلف عن الأخرين فهو يكتسب مهارات حياتية وسلوك من خلال البرامج الكشفية يستخدمها في حياته أيضا ليس فقط داخل الكشفية ستجده مندفع لعمل الخير وخدمة الأخرين ستجده معتمد على نفسه ولديه الثقة بها فهو تمرس على ذلك في المخيمات الكشفية وغيرها من الأمور ستجده يخطط لكل شيء بمهارة ستجده يحب التعاون ويبعث روح الفريق فهو منذ ان كان فرد في الطليعة تربى على هذا الأمر او كان قائدا مع فريق القيادة دائما ما يسعى لبناء روح الفريق ستجده مطيع ومقتصد صادق فقد اقسم ان يلتزم بها في القانون الكشفي والقائمة لا تعد ولا تحصى وتحتاج لمقالات كثيرة
لكي نعود للهواية فمن جل اهتمامات الكشفية انها تسعى لبناء المواهب وتشجع على الهوايات وهي ليست ند لها بل تسعى من خلال منهاجها على تشجيع الأفراد من خلال شارات الهواية فهنالك وسام جامع العملات وهنالك وسام المصور وغيرها الكثير التي تنمح له لتشجيعه على تنمية الموهبة والهواية
لذا يجب ان نفرق بين الهواية والكشفية فهي تبني سلوك لدى المنتسب اليها سيستمر معه حتى لو أصبح خارج الكشفية سيظل يحمل تلك الصفات لتصبح أسلوب حياة لمواطن صالح في مجتمعه سيقولون فيه كان كشفي
ان لم تكن منتسب مهاما كان عمرك تطوع بها وأحدث التغيير في نفسك وفي المجتمع او اسعى لإشراك ابنائك بها
ملاحظة:
كل ما يرد في قسم المقالات الخاصة تعبر عن رأي الكاتب والمكتبة الكشفية تنشر مقالات وتجارب كشفية فيه
يمكنكم ارسال مقالاتكم عبر التواصل على :