التحية والمصافحة الكشفية

التحية الكشفية دليل الإحترام المتبادل، وتؤخذ التحية بالأصابع الثلاث: البنصر ـ الوسط ـ السبابة وهذه الأصابع الثلاثة، تذكر الكشاف بوعده الكشفي المتضمن ثلاث نقاط أساسية وهي: الصدق، الطهارة والإخلاص.

وضع الإبهام فوق الخنصر يعني أن الكبير عليه رعاية الصغير والقوي مساعدة الضعيف، الغني يمد يد العون للمحتاج، وعلى الصغير طاعة الكبير.

الحلقة المكونة من الإبهام والخنصر تعني الوحدة والمحبة ما بين أعضاء الحركة الكشفية.

تؤدي التحية برفع اليد اليمنى جانباً حتى تلمس السبابة الجبهة من الجهة اليمنى، وتؤدي التحية الى:

• ـ من هم أعلى رتبة فيرد عليها بالمثل.

• ـ الأعلام الوطنية والكشفية قبل المرور أمامها بثلاث خطوات وبعد اجتيازها بثلاث أمتار، وعند رفعها وإنزالها.

• ـ كذلك تؤدي التحية الى الجنائز وعند عزف النشيد الوطني، 

اثناء حمل العصا:

 فتنقل العصا الى اليد اليسرى وتؤد التحية برفع اليد اليمنى الى جانب الكتف فقط، (تحية نصفية) على أن ترفع العصا بمحاذاة الكتف الأيسر أيضاً.ـ 

التحية بالرأس:

 بشكل أفقي بإيماءة من الرأس تؤخذ عندما يكون الفتى حاملاً بعض الأشياء في يديه، فيلتفت شطر من يود تحيته ويومي برأسه ويقف هنيهة وقفة استعداد، كذلك تؤخذ هذه التحية أثناء الإستعراضات العامة.

المصافحة الكشفية:

 تتم المصافحة باليد اليسرى، وذلك بفتح ما بين الخنصر والبنصر وتجري المصافحة بادخال الفتحتين ببعضهما البعض، 

والتفسير لما اعتمد اللورد “باول” اليد  اليسرى :

الأول :
كان من عادة الناس في قارة إفريقيا أن يتقاتلوا بالرماح، وهي ممسوكة باليد اليمنى ، ويدافعوا عن أنفسهم بالتروس باليد اليسرى ، وعندما كان المحارب يلقي ترسه أرضا يمد يده اليسرى إلى نده ، لانه لا يستطيع الدفاع عن نفسه . وقد عرف اللورد “باول “تلك العادة عندما كان جنديا في إفريقيا ،ولذلك تعد مصافحة الكشافين بعضهم بعضا باليد اليسرى دليلا على الثقة المتبادلة بينهم

الثاني
إن اليد اليسرى أقرب إلى القلب من اليد اليمنى ، وبذلك تكون المصافحة بين الكشافين دليلا على المحبة والإخلاص .