دور القائد ومسؤولياته

لكي تسير أي جماعة نحو هدفها بخطوات سليمة لا بد لها من قائد يوجهها ويرشدها نحو الهدف، لذلك فالقيادة ليست مهنة أو وظيفة بقدر ما هي علم وفن.

وهناك قيادات مفروضة مثل الأب في الأسرة والمدرس في المدرسة، وهناك أيضاً قيادات منتخبة أو مختارة كالقيادة في الحركة الكشفية.

لذلك يجب أن يتصف القائد في الحركة الكشفية بالصفات التالية:

1. يجب أن يكون قدوة صالحة في سلوكه وقيمه متحفظاً في تصرفاته.
2. قوي الشخصية حتى يؤثر في الأفراد ويحقق الهدف التربوي المطلوب.
3. لدية القدرة على تفهم الأفراد وخلق علاقات إنسانية طيبة معهم.
4. يملك القدرة التعليمية المناسبة وخبرة نقل المعلومات بطريقة محببة.
5. لديه القدرة والرغبة على العمل مع إحساسه بالمسؤولية وإدراك واجبه.

واجبات القائد: أولاً نحو نفسه:

1. الإهتمام بالثقافة العامة ودراسة سلوك الأفراد.
2. الإلمام بكل جديد في الحركة الكشفية والإشتراك في دراسات القادة.
3. دراسة تاريخ القادة  ومعرفة أسباب نجاحهم .
4. الإستفادة من تجارب القادة الآخرين وتبادل الخبرات معهم.

ثانياً: نحو الأفراد:

1. دراسة كل فرد على حدة ليعرف إمكانياته وميوله ويكتشف قدراته.
2. ملاحظة سلوك الأفراد باستمرار.
3. بذل أقصى الرعاية للأفراد والمساعدة على حل مشاكلهم الخاصة.

ثالثاً: نحو مجلس الشرف:

1. يدرب مجلس الشرف على المناهج وكيفية تعليمها لأفراد جماعاتهم.
2. يعاون مجلس الشرف لاتخاذ القرارات.

رابعاً: نحو الفريق:

1. توفير الإمكانات والأدوات اللازمة.
2. المعاونة في رفع مستوى الفريق فنياً واجتماعياً.
3. محاولة خلق قيادات جديدة.

خامساً: نحو مجتمعه:

1. توجيه الأفراد للإكثار من مشروعات خدمة المجتمع.
2. تكوين علاقات عامة لتبادل النفع بين أفراد فريقه والمجتمع.