الاوسمة والشارات

من أهم وسائل الحركة الكشفية فى تربية الشباب وركن هام من أركان البرنامج الكشفى التربوى، إذ أنها تهيئ للفتى أفضل الفرص لاكتشاف ميوله واستعداداته وتنمية مهاراته وقدراته وتكسبه القدرة على المبادرة والتجديد والابتكار وممارسته لها فى متعة تعوده على البحث والتجريب وتدفعه إلى التفكير فى الإنتاج والاستهلاك والادخار بل ربما تؤثر على مستقبل حياته، فهى تدريب متدرج يتناسب مع قدرات وميول الفتية والشباب ليكتسبوا المعلومات والمهارات الفردية والجماعية التى تساعدهم على تكامل نموهم وتقبلهم للعمل بعهد ومنهج الكشاف:

شارات الكفاية أو الجدارة وتتضمن المجالات التالية:

(التربية الدينية ـ التربية الوطنية ـ التربية الصحية والبدنية ـ التربية الاجتماعية ـ التربية الفنية).

حيث يختار الفتية من بنود كل مجال ما يحقق لهم الانتقال من الدرجة المبتدئ إلى الثانية إلى الأولى.

شارات الهوايات لها مجالات متعددة ومتنوعة ويجد فيها كل فرد ما يستهويه من أنشطة تتناسب مع ميوله وقدراته وإمكانياته وبما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة وهى متعددة المجالات (فنون الخلاء ـ الخدمة العامة ـ الرياضة ـ الفنون الجميلة ـ العلمية ـ الثقافية ـ الزراعية).

الأسس التى تبنى عليها متطلبات الشارات:

• ضرورة وجود بنود اختيارية فى متطلبات الشارات.
• ضرورة أن تكون المتطلبات عملية تطبيقية تعتمد التجربة.
• ضرورة أن تكون المتطلبات عناصر محددة (أداء محدد ـ شروط أداء ـ معيار للقياس).

كيفية التنفيذ: ينبغى أن نراعي فى تطبيق نظام شارات الهوايات حاجات الكشافين ورغباتهم ولا مجال لإلزامهم.. ويجب أن يتم تنفيذها ضمن الأنشطة الكشفية كالمسابقات والمعارض والرحلات الخلوية ونشاطات الاستكشاف والمغامرة ويمكن تطبيقها من خلال:

• تبادل الخبرات بين الكشافين اعتماداً على معلوماتهم المكتسبة سابقاً.
• الاستعانة بالمتخصصين (قادة ـ مدرسين ـ أولياء أمور ـ أصحاب حرف).
• الإكثار من المناسبات والأنشطة التى تذكي الحماس لدى الكشافين كى يتعلموا ويكتسبوا الخبرات المطلوبة.
• إدخال تطبيق برنامج الأوسمة فى برامج المناهج ضمن خطة الفرقة الكشفية.
• توفير الأدوات اللازمة لفهرسة أنشطة شارات الهواية والكفاية مثل المطبوعات، الخرائط، البوصلة، الحبال
• منح شهادة كل درجة أو شارة هواية يحصل عليها الفرد.